تستحًضر هذه الدراسة المنهج التاًريخي التركيبي لقراءة مفاهيمية لـ"لعدل والإحسان في القرآن الكريم"، مؤكدة أهمية أن يبحث المسلم نصوصَه المؤسسة من جديد في ضوء الدائرة الفكرية العالمية بما يجعل مباشرةَ النص الديني وِفْقَ قواعد الحركة العقلية الإنسانية ما كان منها ثابتاً أو متغًيراً.  وتتحًدد أبرز نتائج هذا المفهوم في المستوى المنهجي  في مسالتين أساسيتين: العالم والإنسان. فالعالم، قرآنياً، ليس كتلة ميتة من المادة لا يفعل فيها الزمان شيئاً إنما هو حياة قابلة للزيادة، وكون في نمو. والإنسان فاعل يُكسب الزمن صفته التاريخية الحية إن هو أدرك المستويات المتباينة للزمن وإن هو تفاعل مع أبعاد ذاته. الدراسة كامة في المرفق

13-08-2017 .   الملتقى /  /    .   http://almultaka.org/site.php?id=1005