Print

وقد أثارت هذه البحوث نقاشاً مطولاً مما زادها ثراء، وقد أسفرت تلك البحوث والحوارات عن هموم مشتركة وتوصيات نجملها فيما يلي:

أولاً: تدريس التراث الإسلامي في علوم اللغة وعلوم النص إضافة إلى علوم اللسانيات الحديثة، وإيلاء العلوم المنهجية عناية خاصة في كليات الدراسات الإسلامية.

ثانياً: تشجيع الدراسات والبحوث المتخصصة في مراجعة التراث التفسيري ومعالجة القضايا الإشكالية التي تشكل مطعناً في القرآن.

ثالثاً: العمل على ترجمة الدراسات القرآنية الهامة من اللغات الإسلامية والأجنبية إلى اللغة العربية والعكس.

رابعاً: وضع خطة عمل للعناية بالدراسات القرآنية من المنظور الحضاري بما يحقق القصد الاستخلافي من كتاب الله عز وجل.

خامساً: عقد ندوات دورية عبر الانترنت وغيرها بالاشتراك بين مختلف الباحثين لمناقشة مواضيع دقيقة ومحددة في علوم القرآن.

سادساً: عقد حلقات نقاش متخصصة لمناقشة المشاريع النهضوية في القرن العشرين وصلتها بالقرآن.

سابعاً: إنشاء نشرة إخبارية شهرية تعرِّف بآخر ما صدر من دراسات وأبحاث تتعلق بالقرآن الكريم من مختلف اللغات، ويمكن أن تكون هذه النشرة إلكترونية.

ثامناً: وضع خطة لإنشاء مركز متخصص بالدراسات القرآنية، يعنى بالتنسيق بين مختلف الجهات الأكاديمية المعنية بالدراسات القرآنية، ويقوم برصد كل ما يصدر من أبحاث متعلقة بالقرآن الكريم، والتوجيه للتكامل بينها، والتوصية بنشر الرسائل الجامعية المهمة.

تاسعاً: إقامة شبكة من الباحثين المتخصصين بالدراسات القرآنية تمثل هيئة علمية للتواصل والحوار والمتابعة.

عاشراً: النظر في طباعة أعمال المؤتمر.

حادي عشر: تشكيل لجنة من المعهد العالمي للفكر الإسلامي والملتقى الفكري للإبداع للعمل على متابعة تنفيذ التوصيات المذكور.