تاريخية تفوق الغرب وراهنية الاستئناف
زهير الخويلدي
من المستعجل أن تتم عملية التجدد الحضاري قبل فوات الوقت وذلك من خلال تثوير ميادين السياسة والدين والتربية واللغة والثقافة وحسن استثمار المعرفة والثروة والسلطة في بناء الإنسان وحفظ كرامته وذلك بالذهاب إلى تجربة إيمانية مابعد الدين ومابعد العلمانية. كما من المفروض أن تنطلق عملية إعادة التفكر في الآخر الحضاري بصورة جذرية من أجل تدبير الذات وتغيير المحاور الغربي التقليدي والاستفادة من منابت رمزية متعددة وتوفير أرضية كافيا للاستئناف والتغيير بالانطلاق من عناصر الفرد والمجتمع والبشرية. ....المزيد
|